آســـــــف ...لاأتــــزوج امـــــرأة بســوابق

الموبايل في يدها ارتجفت كفها الذي يحمل ذلك الجهاز الصغير المحمل بأرقام مختلفة تعكس خوفا وانتظارا...انها اللحظة التي لطالما انتظرتها ...اليوم سيجيب عن سؤالها اليوم سيطفئ نار لهيبها المشتعلة في قلبها...في زاوية المقهى الشهير التقت معه في هروب سريع من محاضراتها جلست الى قربه بلهفة وشوق مدت يدها لتصافحه تمنت ألا تنسحب يده ،قالت بألم وحسرة(يوم الملجة الخميس القادم أهلي مصممون على زواجي أرجوك اعطني حل ،أنت تحبني صح؟؟))رشف من فنجانه زم شفتيه بحركة واثقة فقال لها متنهدا(صح!والأصح ان تتم هذه الملجة ))..أحبطت وأطربت بحزن(بس أنت وعدتني بالزواج))..قال(ظروفي صعبة تزوجي الحين ولما تتحسن الأمور اطلقي منه))..قالت(ونتزوج؟؟))،،أطال النظر الى احدى الجالسات في الطاولة الأخرى غمز لها ثم التفت اليها وقال(نتزوج ليش لأ!!!))..الموبايل تبلل بعرق كفها،،الانتظار يطول وصبرها ينفذ اليوم ،،هو اليوم الموعود لماذا لم يتصل؟؟ لماذا لم يسأل؟؟ عيناها مغروستان في الشاشة بانتظار جملة الرسائل الواردة...اتصالاتها لم تنقطع عنه منذ أن اعلنت خطوبتها حتى في ليلة العرس كان معها على الخط حتى تم زفافها داخل الصالة الى العريس المؤقت كان يغرقها أملا وكانت هي تغرق في احلامها...في آخر مكالمة لها معه أخبرته أنها ستذهب لقصر العدل غدا وانها سوف تتطلق منه فقد اختلفت مع الزوج بعض المشاكل ،،،وبنت بينها وبينه الانفصال ،،،ووعدته بأنها مجرد عودتها من المحكمة وورقة الطلاق بيدها ستبعث له برسالة((الآن انا حرة))!...للصبر آخر ولكل انتظار نهاية ،،وانتهى صبرها ،،أخيرا وصلتها الرسالة انها منه..
الرسائل الواردة=1تفتح الرسالة:-(((آســـــــف ...لاأتــــزوج امـــــرأة بســوابق)))!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق