و اني احبك .....قصة بالدارجة المغربية: الجزء 2





- ايمان وهي تبوس امها: السلام عليكم ..ماما كيدايرة
- فاطمة(امها): الحمد لله سيري تاكلي مع الاولاد فالكوزينة (المطبخ) مريم وجدات كلشي و راها عمتك فاطمة جات فالعشية تدوز عندنا شي ثلث ايام
عمة ايمان هاذي مطلقة من اعوام ..طلقها راجلها لانها عاقر و رجعات سكنات مع اختها فمدينة اخرى و مولفة (متعودة) منوقت لوقت تجي لبيت ولد عمها (ابو ايمان) تقضي معاهم ايام تبدل فيها الجو


- ايمان: مرحبا بيها ..واخا من بعد ما نصلي نسلم عليها و نمشي ناكل
و هي نايضة (قايمة) دخلت عمتها اللي كانت تتصلي فالصالون ..
-ايمان و هي تتسلم عليها: اهلا عمتى..زارتنا البركة..كيدايرة و كيدايرة عمتي عيشة و ولادها
- عمتها: الحمد لله ربي يخليك كلنا بخير..و انتي كيدايرة الصحة و كيدايرة مع القراية
-ايمان: الحمد لله ها حنا ما بقلى والو
-عمتها: ايوا الله يعاونك ا بنتي و ينجحكم كاملين
-ايمان: اللهم امين

كانت ايمان غادية تخليهم لوحدهم ملي فكرت تستغل وجود عمتها باش تطلب من امها تخليها تمشي لحفلة دنيا ..رجعات جلسات حدا مها و قالت ليها : ماما بغيت نمشي عند دنيا نهار السبت دايرة حفلة غيكونوا فيها البنات كاملين و بغيت نمشي..عافاك قولي اه (نعم)
ضحكات امها من كل قلبها و باستهزاء جاوبتها: اه واخا سيري و لكن ما ترجعيش بقاي عندهم ديما هههههه ياك ما سخن عليك راسك ا بنتي ?او حماقيتي?..انا من امتى تنطلق لبناتي يمشيو فين ما بغاو و رجلي ماشي فوق رجلهم?
- ايمان: و لكن ماما
-امها: صافي بلا كثرة هضرة بلا فايدة, سيري لشغالك و لقرايتك و خليني مع عمتك بوحدنا
-عمة ايمان: علاش ما تخليهاش..خليها ياك البنات اللي معاها تتعرفيهم و عارفة دار البنت فين جات?
-ايمان: اه تتعرفهم, كلهم تيجيو عندي, و تتعرف ام حنان من زمان و حتى هي غادية تكون حاضرة
- ام ايمان بتوتر: فاطمة ما تحاوليش ..بناتي ..
-قاطعتها : عارفة و لكن دابا كبروا و تبارك الله عليهم بعقولهم و مادام رضيتي على صحاباتهم, فمعناها انهم بنات مزيانيين, ايوا علاش ما تخليهاش تمشي لعندهم?
-ايمان وهي تتبوس ايد امها و احساسها انها ممكن لاول مرة فحياتها توافق:عافاك ا ماما عمتي عندها الحق و انا ديما تنقولها ليك..صافي (خلاص) كبرنا و عارفين نحضيو (نحصنوا) ريوسنا (انفسنا)..ما عندك ما تخافي علينا..و زيدون (زيادة) دنيا ما عندهاش اخوتها رجال كبار..عندها اخ واحد اصغر منها و مني و غنكونوا مجموعة د البنات بوحدنا و امها مع جاراتها بوحدهم...عافاك ..انا غنقول لحنان تدوز لعندي, عاد نمشيو لعندها..عافاكي وافقي
سكتت ام ايمان لفترة و من غير رضى قالت: واخا و لكن حنان تدوز لعندي و عطيني نمرة تيلفون دار دنيا فايدي
نقزات عليها ايمان و حضناتها و هي كتبوس فيها بجنون و هي ممصدقاش خخخخخخخخخخ, البنت حماقت ملي جاها الافراج و نقزات على عمتها حتى هي تتبوس فيها
و هي تقول ليها امها: دابا ضرجي (الجيم مصريةو المعنى قلبي) عليا وجهك لا نبدل ريي
ما كملاتش الجملة حتى غبرات ( اختفت) البنت من قدامها خخخخخخخخخخخخخخ


********************************
السبت فالعشية فدار ايمان

- مريم (اخت ايمان): سربي (اسرعي)..حنان من شحال و هي كتسناك
- ايمان: صبري 5 دقايق و انا معاها..عطيني صاكي (شنطتي) و صندالتي (عزكم الله)
كانت ايمان لابسة او نسومبل جينز ازرق غامق مع بلوزة وردية و حاطة مكياج خفيف بزااف و خلات شعرها مطلوق على راحتو و متزينة بساعة وردية و اونسومبل حلقات و سلسلة عنق على شكل فراشتين متشابكين.
طلات لمرة اخيرة على راسها فالمراية و خرجات.لقات حنان جالسة مع امها و عمتها و سلمات عليها
- حنان: هاي هاي على لالا (لا لا معناها مثل الشيخة) ايمان..عيني عليك باردة..تتحمقي
- ايمانز ربي يخليك ا الزين ..حتى انتي تبارك الله عليك جيتي غزالة
حنان صديقة ايمان من ثاني ثانوي و بالاصل كانوا كيقراو فمدرسة ابتدائية وحدة و ساكنين فحي واحد و ملي انتقلوا دار حنان لحي ثاني انقطعات خبارهم
- حنان: صافي نمشيو راه تعطلنا على البنات
ام ايمان بتهديد لانها ما زالا ما بلعات خرجة بنتها بوحدها: ايمان ما تنسايش 6 و نص تكوني هنا
باست ايمان راسها و ايديها بالزربة (بسرعة) و هي خايفة لا تبدل رايها و قالت ليها: انا غنكون هنا قبل ان شاء الله
و سلموا على عمتها و خرجوا


فدار دنيا كانت الموسيقى خدامة و البنات كلهم وصلو و كانت كل وحدة فيهم اكثر اناقة من الثانية..جلسوا فالصالون و خذاو راحتهم فالجلسة و بدات رسميا جلسة الهضاضر و التبرجيج (الجيم مصرية و معناها الحش)

- دنيا: ايوا ليلى..عاودي لينا على يوسف..شخبارك معاه
- ليلى: اش غنقول ليك, ممممممم شفتو اليوم ملي كنت جاية لهنا..باقي الحال على ما هو عليه..دزت من حداه و كان تيخرج الطوموبيلة (السيارة)من الكراج ..ملي شافني و قفها فالنص و نزل منها و دار بحال الا غادي باش يجبد شي حاجة من الكوفر اللوراني (يطلع شيئ من ورا)
- ايمان: هههههههه تحفة ذاك السيد عندك
- ليلى: بحال الا ديالك انتي حسن منو ...راكي شفتيه فالصباح اش دار ...تزنجات ايمان و قالت
- عزيزة: اش دار ..انا الصباح كلو معاها, ما شفت والو
ليلى و هي كتضحك على ايمان : كنا واقفين انا وياها و حنان كيف العادة حدا الشجرة المعلومة و هو واقف مع صحابو جهة الباب..شوية هو يخليهم و جا وقف قدامنا و حط ايدو على الشجرة, اتكى عليها و دار لجهة ايمان و شاف فيها ديريكت فعينيها و بقاو شي دقيقة هاكذاك ههههههههههههههه حسيت بايمان حتى النفس قطعاتو و فجاة هبط ايدو و مشى رجع لعند اصحابو و هو غيطير بالفرحة بحال الا ما عرفت اش دارهههههههههههه
انفجروا البنات بالضحك و هوما كيتخيلوا المنظر الغريب و كملت ليلى و هي كتموت بالضحك ههههههههه عرفتو و الله حتى فيلم صافي هههههه ما عرفت السيد اش من جن ضربوا و شنو قال ليه راسو و لا شقصد بذاك الفلاش اللي دار
ايمان و هي تتضحك حتى هي على هبال امين و طريقة ليلى : هههههههه واخا عليك يا البرهوشة ..شوهتينا..المهم..كلهم بحال بحال ..حماق ههههههه
-عزيزة: لا و لكن هاذي واااعرة.ههههههههه
-حنان: ههههه كون شفتيه..حنا ما فهمنا والو..خلانا مبهوتات
-ليلى: و لكن الصراحة كيهبل..شوفتو كانت واعرة..انا و حمقاتني.. و زادت و هي كتشوف بنص عين فايمان:حسب لك احم احم ...شي ناس
شيرات عليها ايمان بمخدة( رماتها بمخدة)و هي مزنجة: صافي درتي لينا فضيحة

و ضحكوا البنات على هبالهم ...شوية و ناضت دنيا بدلات السيدي و حطات cdديال جدوان و قالت ليهم: البنات, ما محتاجينش عراضة (عزومة) ..ما بغيت نشوف حتى وحدة جالسة
و ما عاوداتهاش كلشي تحرك مع الموسيقى الشعبية و ناضوا يشطحوا و انواع الهبال و الضحك...و على هكذا كملوا عشيتهم بين شطيح و مزاح و قص خخخخخخخخخخخخ




و مرات الايام و جات وقت الامتحانات......
خرجات ليلى و تمشات لعند البنات اللي كانوا كيتناقشوا على الاختبارات و هي الدخان خارج ليها من وذنيها بالفقصة (الغيظ)
-ايمان: ليلى مالك..اش طرا?
-ليلى: ذيك بنت الذين ديال امال..شوية و كنت غنتفها
-ايمان: علاش شنو دارت ليك?
-ليلى: سولاتني على واحد السؤال..قلت ليها ما زال ما وصلت ليه..ملي نوصل ليه غنقول ليك جوابو..هي تقول ليا لا دابا بغيتو..قلت ليها لا حتال من بعد..هي تحط ليا التحجيبة (البرشام) فوق الطاولة و قالت ليا دوري بالاحمر على الجواب
-عزيزة: ا ويلي على مسخوطة..ياك ما حصلاتك الاستاذة?
-ليلى: شوية و كنت نحصل..عرفتي بغيت ناكلها
-ايمان: ههههههههههه صرعاتك خخخخخ و الواعرة (الاروع) هي عندها التحجيبة و ما عارفاش شناهو الجواب..مكلخة بالجهد (غبية بقوة) هههههههه
-ليلى: انتي تتضحكي..ما شفتيش انا اللي كنت غنمشي فيها
-عزيزة: ههههههههه صافي نساي
-ليلى: لا و الواعرة..ملي خرجنا ..جات عندي و هي هازة نيفها (انفها) للسما و قالت ليا..الا (اذا) عقلت عليك فالعربية دفلي عليا (اذا ساعدتك فالعربية تفلي عليا).....وا شوفو يا اختي اللي ما تيحشم..توريني فالعربية بحال الا جدها هو سيبويه..(قالت تغششني فالعربية كما لو ان جدها هو سيبويه)
-عزيزة: ههههههههه ما كتقشرش (ما عندها قشرة وجه تخاف عليها تطيح يعني وجهها مغسول بمرقة خخخخ)
-ايمان: قلبي عليها و ما تسوقيش '(لا تهتمي) دابا ترجع تطلبك فالفخونسي
-ليلى: ذاكشي اللي تنتسنى باش نجاوبها بالفعايل على هضرتها الخاوية
-ايمان: ياك ما غتعطيها اجوبة غلط هههههههه? هي ما غتدي ما غتجيب (ما راح تلاحظ)
-ليلى بضحكة شريرة:ههههههههه فكرة عندك
-ايمان: لا حشومة, انا غتنضحك, عنداك تمشي تديريها بصح(اياكي تمشي تعمليها)
-ليلى: لا, غير غنمرضها مزياااااااااان و نخليها تسنى تا تقرب الحصة تسالي عاد نعتقها
-عزيزة: التعذيب هههههههههه
-ليلى: باش تتعلم تنكر الجميل
ههههههههههههههههههههههههه


مرت ايام الامتحانات كيف البرق و الحال على ما هو عليه لابطالنا نظرات جميلة و التفاتات ملحوظة و ايضا توتر من القادم و جا وقت حصاد العام (الفصحى كتقاتل عندي خخخخ)
تجمعات الكليك كلها عند لوحة النتائج و الكل فرحانين و تيهنيو بعضياتهم الا ايمان اللي كانت واصلة معاها للعظم من التوتر و العصبية
جراتها ليلى برا الكليك و لحقات عليهم عزيزة ..
-ليلى: ايمان مالك?
-ايمان: والو ..ما ماليش
-عزيزة: ايمان بلا ما تصدعي راسك, الا مكتاب ليكم شي خير, راه حتى حاجة ما تفرقكم
-ايمان و الدموع متحمعة فعينيها و رافضة تخليهم يخرجوا : اللي طعني انه حتى كلمة مبروك ما قدرش يقولها ليا..ما طلبت والو..ما طلبت منو حتى حاجة زيادة عليها..فقط يقولها و ذيك الساعة نتفرقوا..عالاقل نكون تاكدت باللي اللي كان بيناتنا ماشي وهم ...عرفتوا باش حاسة?حاسة بالقهر..حاسة باللي كنت اغبى وحدة فالعالم و انا زعما مولاة العقل..ما بغاتش تهضم ليا..كنكرهو..بغيت ربي يلاقيني بيه و نوريه النجوم بالنهار..
و شهقات بالبكا و حضناتها عزيزة و هي كتمسح على راسها و دخلاتهم ليلى لقاعة خاوية
حسوا البنات بالم كبير على صاحبتهم و هوما اللي عمرهم ما شافوها بهاذ الحالة و لا عمرهم شافوها ضعيفة و مفضوحة المشاعر بهاذ الطريقة..حسوا بالقهر عليها و بالغضب على امين, اللي ما كلفش راسو حتى يبقى لغاية ما تاخذ ايمان نتيجتها من عند المعيدات و اختفى......
دقت زينب (ام امين) على باب بيت امين, بعد ما سمعات صوت غريب بحال الا شي حد ضرب فالحيط و ما جاهاش جواب ...عاود دقات و شوية و خرج ليها امين و حالتو حالة..لحيتو طالعة و الهالات تحت عينيه كحلين و منفوخين

-زينب: ياك لاباس ا ولدي..ياك ما طحتي?
-امين: لا والو ..
-زينب: و اش هاذ الحالة اللي انت فيها اولدي?..علاش ما بغيتيش تقول ليا شفيك?...
-امين: ا الوالدة, عييت ما نقول ليك ما فيا والو, غير العجز و صافي و دابا شوية تفوتني هاذ الحالة
-زينب: الله يهديك ا ولدي ..خرج بدل جو و شوف صحابك و حيد عليا هاذ المنظر اللي انت فيه و تهلا فراسك(اهتم بنفسك)
-امين: واخا ا لالا ..ما يكون غ خاطرك...

و باسها على راسها و رجع لبيتو و دور عينيه فيه و هو تيحمد ربي اللي ما شافتهاش امو و لا لاحظات الالم اللي فيه من ايدو اللي خبطها بالجهد فالحيط قبل ما تدق عليه..كانت البيت كلها مقلوبة و كانها اشهر ما تجمعاتش ...شاف انعكاس وجهو فالمراية و شاف حالتو و حشم اللي خرج ثاني لعند امو بذيك الحالة ...

جلس عند بيروه (مكتبو) و داتو افكارو ثاني لعندها..تفكر بطعنة فالقلب للمرة المليون اخر مرة شافها يوم النتائج ..تفكر كيف كانت كي عادتها رووعة بطلتها البسيطة الناعمة و تفكر ملامحها اللي انحفرات الى الابد فقلبو و عقلو..كانت ذاك النهار منتظرة منو ردة فعل.. كلشي فملامحها كان تينطق بيها..

تقريبا هرب منها ذاك النهار..هرب من نظراتها المتسائلة والمتهمة ليه و رجع سد على راسو فبيتو و هو منهار.. بارادتو انهى كل شي و هد كل ما تبنى بيناتهم فهاذ السنة...عفط (داس) برجلو على مشاعرو و قلبو و اختار ينهيها من حياتو..لكن ما قدرش و لو ثانية ينهيها من افكارو..خيالها و صورتها ملازماه ليل نهار و مطيرة النعاس من عينينه.
تفكر هضرة محمد اللي كان يقول ليه يخطبها و يضمنها ليه و فكر بقلق انه يمكن يكون على حق..و لكن مستحيل... انا بغيت نقرا و نتخصص فالبورصة و قرايتي لازمها وقت طويل و خاصني نكون راسي ماديا باش نقد باسرة ..عالاقل خاصني 10 سنين لهاذ الشي ..ما يمكنش نكون اناني لدرجة نخليها تسناني هاذ المدة كلها..مستحيل
تنهد بعمق و نفض افكارو و فكر بصوت عالي و بحزم : اللي درتو هو الحل..و الا كان ليا فيها نصيب..مسير ربي يجمعنا ان شاء الله

ناض جمع بيتو و غسل و توضى يصلي باش يخرج يشوفو صحابو اللي من زمان ما شافهوم و فقلبو غصة ان اللي باغي يشوفها من كل قلبو بعيدة عليه بعد السما عن الارض...




كانت ايمان متكية و حاطة السماعات فودنيها تتسمع ل لو اننا لم نفترق لكاظم و الدموع فعينيها..

لو اننا لم نفترق
لبقيت بين يديك طفلا عابثا و تركت عمري في لهيبك يحترق
لا تسالي العين الحزينة كيف ادمتها المقل
لا تسالي الطير الشريد لاي اسباب رحل
رغم الرحيل..رغم ما فعلت بنا الايام
قلبي لم يزل..يحيا و حيدا بالامل
انا يا حبيبة كل ايامي
قتيلك في الهوى

ما قدراتش رغم الالم و الغضب, الا انها تقر بينها و بين نفسها ان امين كان على حق فتصرفو و كرهات انها كانت مغيبة حقيقة صعوبة نجاح قصتهم فظروفهم ..لكنها ما قدراتش تحيد من قلبها الغضب عليه..سمعات صوت التيلفون و ناضت تجاوب

- ليلى و هي كتغوت (كتصرخ) و حلقها غيخرج من التلفون: هضر معايا هضر معايا..ايمان عتقيني هضر معايا
-ايمان بدهشة و فرح عارم: شنو? امتى? عاد دابا?
-ليلى: اه دابا(الان) يلاه(توني) دخلت للدار قلتها لماما
-قاطعاتها ايمان: مبرووووووووووك مليون مرة مبروووك و اخيرا ...تستاهلي و الله.. ههههههههههه ليلى غادية تزوجي ههههههههههه مبرووووووووك
-ليلى : ههههههههه الله يبارك فيك ma puce =حبيبتي, عرفتي هههههههههه فلاشات هوما دار (عمل) باش يهضر معايا و اختك غتموت, ما عرفت لا ما نقول لا ما ندير هههههههه, خصني نعاود ليك بالتفصيل الممل
-ايمان: خذي طاكسي و جي عندي دابا
-ليلى: ما تحتاجيش تقولي..انا جاية
حطات ايمان السماعة و هي طايرة بالفرحة لصاحبتها و ما دازت (مرت) 10 دقائق الا و هي عندها..سدوا باب البيت عليهم و جلسات ليلى تعاود (تحكي)لايمان..
-ليلى: كنت راجعة انا و اختي من المكتبة اللي فالمعاريف, شوية و صونا تلفون اختي و كانت صاحبتها بغاتها تمشي لعندها ..قلت ليها تمشي و انا غنكمل للدار..هيا هاذيك, انا غادية داخلة لدربهم, بانت ليا طوموبيلتو فالكراج عرفتو كاين..
صافي كملت طريقي عادي و انا حانية راسي... شوية و انا نلقاه حدايا..عرفتي تخلعت (ارتعبت) ما عرفتو منين خرج ليا..
-ايمان: هههههههههههههه قلت ليك جن
-ليلى: جن يركبك..الله ينجيه.. سكتي خليني نكمل
-ايمان: ياك ا بنت اللذين ..صافي قلبتي علينا
-ليلى: هههههه كلشي الا الزين الصافي .. ما نعقل على حد على قبلو
-ايمان: الله الله..الحب و ما يدير... سعداتو..(نيالو) هههههه
-ليلى و هي مزنجة : صافي(خلاص) ما تحشمينيش
-ايمان: ههههههه ويلي ويلي عشت و شقت ليلى مزنجة
-ليلى : ايه ..جمعي راسك ..علاه مالي راجل ما تنحشمش?!
-ايمان :هههههههه لا حاشا بنت, غير وجهك صندالة عزك الله(عزكم الله)
-ليلى: الصندالة هي اللي غننزل بها عليك الا ما سكتيش و خليتيني نكمل
-ايمان: هههههههههه كملي
-ليلى: ايوا, بقى ساكت و انا ساكتة..مليت و انا نزيد خطوة باش نكمل طريقي..هو يوقفني, عيط عليا بسميتي
- ايمان و هي مركزة معاها- الله الله كون راكي (تلقاكي) ذبتي خخخخخخخخخ
- ليلى: لهلا يوريك (الله لا يوريك) الهوا تقادا (خلص) ذيك الساعة
- ايمان: هههههههههه يا عيني على يوسف و ما داير (عامل) فيك..كملي كملي
-ليلى: ايوا, بدا تيلعثم , شوية قال ليا: سمحي ليا اللي زعجتك و تجرات عليك هكذا..بغيت نهضر معاك الا سمحتي ليا

قلت ليه تفضل هو يقول ليا شكرا ,انا بغيت نقول ليك غير انني هاذي مدة ماشي قصيرة باش شفتك, و بصراحة عجبتيني و دخلتي ليا لخاطري و ظليت تنراقبك مدة طويلة و سولت عليك و على داركم...سكت شوية و كمل ..انا بصراحة بغيت نتقدم ليك..انا هضرت مع دارنا عليك و بغيت نشوف والديك و لكن قبل بغيت نعرف رايك
-ايمان: باش جاوبتيه?
-ليلى: سكت حتى قلت فخاطري غيمل و لا يتسحاب ليه (يظن) راني زيزونة (بكما) و يمشي فحالو ..ما عرفت ما نقول ..
-قاطعاتها ايمان: ههههههه كاع (كل) الهضرة اللي فيك و ما لقيتي ما تقولي?!!!!!
-ليلى : هههههه اه تقولي لساني تشل و الvocabulaire (القاموس) مشا خخخخخخ
-ايمان: هههههههههههههههههه
-ليلى: المهم, اخيرا خرجات ليا الهضرة بصوت تقولي ماشي ديالي ههههههه خرج زوين و ناعم هههههههه
ايمان- هههههههه, كتضحكي يا الهبلة ..عنداك غ شي نهار تنساي راسك و تهضري معاه بطريقتك معانا..و الله تيهرب خخخخخخخخخخخخ
-ليلى: ههههههه لا ا ويلي ...ما لني حمقة!!
-ايمان: و ا ما نعرف..معاك انتي كلشي ممكن
-ليلى: هههههه ايوا الله يستر...نكمل ليك...قلت ليه حتى تجي مع والديك ان شاء الله و يكون خير
-ايمان: برافو..ثقلي و ثبثي مع راسك ههههه
-ليلى: سكتي......هو يقول ليا..ان شاء الله..قريب غنتصل بداركم باش ناخذ موعد مع الوالد ديالك
قلت ليه ان شاء الله..و سمح ليا دابا خصني نمشي...قال ليا اه معلوم و مرة اخرى سمحي ليا اللي ..ما خليتوش يكمل و قلت ليه و انا مبتسمة ما كاين باس..بالسلامة و ردها ليا و طرت للدار ماشي غير مشيت هههههههه

ما جاوباتهاش ايمان و بقات ساكتة تتشوف فيها بتمعن و فجاة نقزات عليها حضناتها و قالت ليها: مبرووووووك عليك ما شيغي (حبيبتي بالفرنسية)

تزنجات ليلى و ضحكات و عينيها دامعين و قالت ليها: ما تتخيليش باش تنحس..عرفتي انك توصلي لشي حاجة اللي سنين هاذي و انتي كتحلمي بيها..توصلي لانك تكوني مع الشخص اللي سنين هاذي و انتي كتسنايه (تنتظريه)..ماشي احساس ..احاسيس هي..فرح, امل, خوف على عصبية لذيذة على ..اش غنقول ليك جنون و خلاص..احاسيس بغيتك تعرفيها ان شاء الله ا ايمان و غادية تعرفيها ان شاء الله.. انا متاكدة

-ايمان و الطعنة تحركات فجرحها ثاني: ان شاء الله..
و زادت بغمزة لليلى: خلينا فيك دابا مبروك عليك الزين الصافي ديالك ههههه تستاهليه و تستاهلى كل خير
-ليلى: ربي يخليك ..العقبى ليك و لخواتاتك ان شاء الله
-ايمان: امين


انتشرات بسرعة خبار خطبة ليلى من يوسف لباقي البنات و كلشي فرح لليلى اللي كسبات قلوب الكل بمرحها و عفويتها و شخصيتها الجذابة..اللي خلات يوسف تعلق بيها اكثر ملي تكلم معاها اكثر


مر اسبوع قبل يوم الخطبة, دوزوه ليلى و ايمان و عزيزة فالتحضير ليوم مجيتهم..ساعدوا البنات ليلى فشغل الدار و مشاو معاها لعند الخياط باش تختار قفطانها و حجزوا ليها موعد مع الكوافورة لنهار السبت... و وصاو ليها فالباتيسري (المخبزة) على بلاطوهات الحلوى و نهار السبت كانت معاها ايمان فبيتها..

-ايمان و هي تتشوف فيها باعجاب: صداااااع تبارك الله عليك..سعداتو ههههههههه
- ليلى و هي حشمانة و مخلوعة (خايفة): ياك ما الماكياج معيق (مبالغ فيه)
-ايمان: لا بالعكس خفيف ظريف..ناتوغيل (طبيعي) و جاك فن مع الابيض
كانت ليلى لابسة كيف عادة يوم الخطبة قفطان ابيض سامبل(بسيط) بفصالة مبتكرة ..مخيط بخيوط الصقلي (الذهبي) و حاطة مكياج خفيف..كحل و جلوص غوز بيش (وردي خوخي ) و ظل جفون بني خوخي و جاها غزال على لون بشرتها السمرة..



فالصالون...كان يوسف بحال الا جالس على الشوك و هو كيتسنى المجاملات و المقدمات يساليو (ينتهوا)و يدخلو فالموضوع..
-بات يوسف (بتشديد الباء): كيف ما قال ليك ولدي نهار اتصل بيك ..حنا جيناكم طالبين راغبين القرب فبنتكم لالا ليلى ان شاء الله
-بات ليلى: مرحبا بيكم..الدار داركم..ولدكم ولدنا و بنتنا بنتكم..ولدكم جا عندي هاذي السيمانة(الاسبوع) للمحل و هضر معايا فالموضوع.. و الحمد لله ملي سولنا عليكم, كلشي ما ذكركم الا بكل خير
-بات يوسف: الله يبارك فيك ا خويا..حتى نتوما و نعم الناس
-بات ليلى: الله يبارك فيك..ربي يخليك....وانا هضرت مع البنت و تشاورت مع امها و هي موافقة..بجوجهم (اثنيناتهم) موافقين
-بات يوسف بفرح: ايوا هي نقولو مبرووك..و نقراو الفاتحة
-بات ليلى بابتسامة كبيرة: مبروك علينا و عليكم..الله يكمل كلشي بخير..و التفت ليوسف اللي كانت الضحكة واصلة لوذنيه و عينيه تيلمعوا بالفرحة مبروك عليك ا ولدي و ما نوصيكش على بنتي
-يوسف: الله يا ودي ا عمي..بنتك فعينيا ان شاء الله..ما تحتاجش توصي



و تسمعت من صالون العيالات (النساء) زغرودة كبيرة وصوت السلامات و التهاني اللي و صلات للبنات فبيت ليلى...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق